مؤتمر القمة العالمي بشأن المياه الجوفية في مقر اليونسكو، 7-8 كانون الأول/ديسمبر

لقد أصبحت المياه السطحية الموجودة في الأنهار والبحيرات في السنوات الأخيرة أكثر تلوثاً، وهي تُدار بطريقة سيئة أيضاً. وأدى اجتماع هذين العاملين مع تأثيرات تغير المناخ إلى اعتماد العديد من البلدان على المياه الجوفية أكثر من السابق، حيث سجل على الصعيد العالمي تضاعف استخراج المياه الجوفية بمقدار ست مرات خلال العقود السبعة الماضية.

قد ينتج عن استنزاف طبقات المياه الجوفية فقدان نظم إيكولوجية قيِّمة وهبوط الأراضي وتسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، كما يعيق تدهور كمية أو نوعية المياه الجوفية الموجودة في الطبقات الجوفية الوصول إلى المياه النظيفة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

هناك حاجة ملحة لإدارة المياه الجوفية بطريقة مستدامة على أساس التعاون الدولي. ولكن هذا التعاون غائب في يومنا هذا، فمن بين طبقات المياه الجوفية العابرة للحدود في العالم التي يبلغ عددها 468 في سجلات اليونسكو، ستة فقط تُدار بموجب اتفاقات وآليات تنسيق بين الدول المعنية.

وتلتزم اليونسكو، بوصفها وكالة الأمم المتحدة المعنية بالعلوم بتهيئة الظروف اللازمة لقيام هذا التعاون الدولي، وسوف يجمع مؤتمر القمة الذي تعقده المنظمة في مقرها في 7 و8 كانون الأول/ديسمبر 3000 شخص من مختلف أنحاء العالم من أجل التصدي لهذا التحدي، وسوف يكون من بينهم ممثلون عن الدول الأعضاء في اليونسكو المائة والثلاث والتسعين، وعن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

سوف يُطلق تحالف للتعاون في مجال المياه العابرة للحدود في أثناء انعقاد مؤتمر القمة بهدف الدعوة إلى قطع التزامات ملموسة وتقديمها إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه الذي سيعقد في نيويورك في آذار/مارس 2023.

يمكنكم الاطلاع على مجموعة المواد الصحفية الكاملة لمؤتمر القمة على هذا الرابط.

هناك مساحة مخصصة لوسائل الإعلام في أثناء مؤتمر القمة في قاعة ميرو بمقر اليونسكو الكائن في العنوان التالي:

*يتوج مؤتمر القمة العالمي بشأن المياه الجوفية حملة عام 2022 التي جاءت بعنوان "المياه الجوفية: إماطة اللثام عن المستور" والتي نفذتها فرقة العمل التابعة للجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، وتولت اليونسكو تنسيقها: https://www.unwater.org/news/un-water-summit-groundwater-2022