بيان صحفي

إحداث تحول في التعليم: اجتماع أكثر من 140 وزير للتعليم في مقر اليونسكو من أجل رسم خريطة الطريق

TES pre-Summit

ستستضيف اليونسكو المؤتمر التمهيدي لقمة التحول المنشود في التعليم، وهو اجتماع سيضمُّ وزراء التعليم وقادة سياسيين ورواداً في مجال الأعمال التجارية، وناشطين شباب، سيجتمعون لكي يرسموا خريطة الطريق لإحداث تحول في التعليم على صعيد العالم.

فرصة هامة للتفكير في أوجه عدم المساواة في التعليم

يمهد هذا الاجتماع لقمة التحول المنشود في التعليم التي ستُعقد في أيلول/سبتمبر إبَّان انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر القمة الرفيع المستوى بغية إحداث تغيير جذري في مقاربتنا لنظم التعليم بعد جائحة كوفيد-19، ولا سيما فيما يتعلق بالدارسين الأكثر تهميشاً الذين يواجهون أكبر الثغرات التعليمية.

وسيركز الاجتماع على 5 مجالات رئيسية للتحول، وهي: المدارس، والتعلُّم الجيد مدى الحياة، والمعلمون، وإمكانية الاتصال الإلكتروني، وتمويل التعليم.

وسيسبق المؤتمر التمهيدي تنظيم يوم عالمي للالتزام بقيادة الشباب في 28 حزيران/يونيو الذي سيجمع شباباً من مختلف أنحاء العالم بغية وضع أصواتهم في صلب المحادثات، وإعطاء الفرصة لسماع وجهات نظرهم بشأن إحداث تحول في التعليم والبناء عليها.

ستُسمع جميع الأصوات

سيشارك في المؤتمر التمهيدي كل من رئيسي دولتي إثيوبيا وسيراليون؛ و140 وزيراً للتعليم ونائب لوزراء التعليم؛ والمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي؛ ومفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي، جوتا أوربيلينن؛ ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة ج. محمد؛ والمديرة التنفيذية لليونيسف، كاترين م. راسل؛ والمستشار الخاص لمؤتمر القمة، ليوناردو غارنييه؛ والرئيس المشارك للجنة الاستشارية، ديفيد سنجه؛ وناشطين شباب؛ وأبرز الأطراف التزاماً بقضايا التعليم، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة، سالف تراور (أسالفو، وهو المغني الرئيسي في فرقة ماجيك سيستم).

منتصف المدة في خطة التنمية المستدامة

هذا هو الوقت المناسب لعكس مسار التدهور التاريخي الذي نتج عن تفشي الجائحة وتغير المناخ والاضطرابات الناجمة عن النزاعات، وللسعي إلى إحداث تغيير جذري فيما يتعلق بالمدارس والتعلُّم والتعليم والتكنولوجيا وتمويل التعليم.

ويُعقد هذا الاجتماع في وقت حرج لا يتماشى فيه إنفاق حكومات العالم على التعليم مع تزايد أزمات التعلُّم. وتشير التقديرات إلى أنَّ 40% من البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا قد خفَّضت إنفاقها على التعليم مع تفشي الجائحة في عام 2020، حيث تراجع الإنفاق الفعلي وسطياً بنسبة 13.5%. فضلاً عن ذلك، في عام 2020 خفَّضت 43 جهة مانحة ثنائية الأطراف المعونات التي تقدمها إلى التعليم، في الوقت الذي تخصص فيه الأسر المعيشية في البلدان الأشد فقراً 39% للتعليم مقارنة بنسبة 16% فقط في البلدان المرتفعة الدخل.

لقد حان الوقت لتقييم التقدم الذي أحرزه العالم في تحقيق هدف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم كما آن أوان الشروع بالعمل، وذلك بالتزامن مع خروج العالم ببطء وألم من جائحة كوفيد-19 المدمرة التي أثرت في التعليم، وبالتزامن مع وصولنا إلى تمام منتصف المدة بالنسبة إلى الأعوام الخمسة عشر المخصصة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.

ويسعى هذا المؤتمر التمهيدي إلى إيلاء الأولوية إلى التعليم الجيد بوصفه منفعة عامة، حاله كحال الهواء والماء النظيفين والصحة والسلامة.

لطلبات الاعتماد: الرجاء ملء هذه الاستمارة الإلكترونية.

للاستفسارات الإعلامية أو لتنظيم المقابلات، يرجى الاتصال بجهة الاتصال للشؤون الإعلامية:

كلير أوهاغان، رئيسة المكتب الصحفي: c.o-hagan@unesco.org، +33 (0) 7 89366539

***

المتحدثون في المؤتمر التمهيدي:

  • السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو
  • السيدة جوتا أوربيلينن، مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي
  • السيدة أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
  • السيد ديفيد سنجه، وزير التعليم، سيراليون
  • السيدة استيفانيا جانيني، مساعدة المديرة العامة للتربية، اليونسكو (المضيفة)
  • السيدة كاترين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف
  • السيد ليوناردو غارنييه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لقمة التحول المنشود في التعليم
  • السيد جيمي فروست، الفائز بالجائزة العالمية للمعلمين لعام 2020، وجائزة بطل كوفيد
  • السيدة كنيشا أرورا، ممثلة عن الشباب في اللجنة التوجيهية الرفيعة المستوى المعنية بهدف التنمية المستدامة 4 الخاص بالتعليم.